استمرارا للحصار..إسرائيل تمنع إدخال البريد إلى غزة

**{ مـديـرة الـمـنـتـدى }**

استمرارا للحصار..إسرائيل تمنع إدخال البريد إلى غزة
21/01/2008

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنها قرّرت وقف إدخال البريد إلى قطاع غزة وذلك ضمن مسلسل الحصار الذي تفرضه على القطاع بهدف الضغط على حركة "حماس"، وذكرت مصادر إسرائيلية أن أجهزة الاحتلال تعكف حاليًا على دراسة هذه الخطوة التي بدأت قبل أيام بين وزارة الأمن ووزارة الاتصالات وسلطة البريد، وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه سيتم اتخاذ قرار حول طريقة فرض هذا العقاب الجديد في الأيام القليلة القادمة.
من ناحية أخرى ستعقد الحكومة الإسرائيلية في وقت لاحق اليوم جلسة تقييم أوضاع للحصار المفروض على قطاع غزة في أعقاب الأوضاع التي آل إليها القطاع، وقال نائب رئيس الوزراء، حاييم رامون، صاحب نظرية قطع الماء والكهرباء عن غزة: بكل الأحوال الإغلاق مخطط لعدة أيام". وادَّعى أن المؤن والاحتياجات الإنسانية الضرورية ما زالت تصل للفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه إذا تواصل إطلاق الصواريخ ستواصل إسرائيل الضغط على قطاع غزة.
وتأمل حكومة الاحتلال أن يؤدي الضغط على السكان المدنيين في القطاع إلى إسقاط حكومة حماس، وأن تخرج مظاهرات غاضبة ضد الحركة الإسلامية بسبب الأوضاع الاقتصادية في غزة.
إلا أن رئيس حزب ميرتس " يوسي بيلين" يرى أن الأزمة تصبّ في صالح حماس وقال: "هذا عمل غير إنساني غير يهودي وغير مفيد، وقد ينقذ حماس سياسيًا"، مشيرًا إلى أنه بدلاً من أن تصبّ الحكومة جهودها لمساعدة سكان النقب الغربي، وإعادة جلعاد شاليط، تختار الخيار الأكثر سوءًا.

ولا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل

**{ مـديـرة الـمـنـتـدى }**

21/01/2008

عرض إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الاثنين إرسال وفد رسمي إلى مصر لبحث ترتيبات إدخال مساعدات طارئة لقطاع غزة وذلك لتفادى حدوث كارثة إنسانية في القطاع، ذلك فيما وصفت السعودية الحصار الإسرائيلي بأنه يعد "أبشع صور العقاب الجماعي".
وقال هنية في تصريح صحفي إن جريمة الحرب الصهيونية الجديدة بإغلاق كافة معابر ومنافذ قطاع غزة ومنع المواد الغذائية والتموينية وإمدادات الوقود من الوصول إلى أبناء الشعب الفلسطيني يهدد حياة مليون ونصف المليون إنسان ويشل الحياة المدنية في قطاع غزة ويرفع درجة الخطورة على حياة المرضى ويعطل وصول المياه إلى المنازل.
وأضاف "شعبنا لا يحتاج إلى الكلمات المنمقة والعبارات الجميلة ولكن على أمتنا والجامعة العربية تحديدا اتخاذ خطوات فاعلة واليات لتطبيق قرارهم السابق بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني واتخاذ التدابير اللازمة لجعل هذا القرار واقعا حقيقيا يلمسه المواطن الفلسطيني" ، مؤكدا أن سكان قطاع غزة لهم مطلب واحد هو فتح معبر رفح وفك الحصار عن القطاع.
من جانبها نددت السعودية بالحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، ووصفت الإجراءات الإسرائيلية ضد القطاع بأنها تعد "أبشع صور العقاب الجماعي" وأعلنت أنها ستزيد مساعداتها للفلسطينيين.
وقالت الحكومة السعودية في بيان عقب اجتماعها اليوم برئاسة الملك عبد الله أن الحكومة "تابع بقلق بالغ الانتهاكات الإسرائيلية وسياسة العقوبات الجماعية التي تمارسها إسرائيل بأبشع صور العقاب الجماعي في قطاع غزة والضفة الغربية." وأضاف البيان أن المجلس قرر "أن تكثف المملكة إعانتها الإنسانية لتلبية الاحتياجات المعيشية للشعب الفلسطيني."
وخيم الظلام على مناطق كثيرة من قطاع غزة أمس الأحد بعد أن اضطرت محطة الكهرباء الرئيسية إلى التوقف عن العمل بعد أن منعت إسرائيل إمدادات الوقود وأغلقت حدود القطاع مع العالم مما أدى لتوقف وصول المساعدات الإنسانية.
بدورها أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سمح مساء الاثنين بإدخال كمية من المحروقات والأدوية إلى قطاع غزة، وذلك بعد إعادة النظر بالوضع في القطاع.وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن باراك قرر السماح مجددا بتزويد قطاع غزة بالفيول لإتاحة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة التي توفر 30 بالمائة من حاجات القطاع. وأشار التلفزيون الإسرائيلي من جانبه إلى أن باراك سمح أيضا بعبور الأدوية إلى مستشفيات قطاع غزة.

**{ مـديـرة الـمـنـتـدى }**

الأونروا تحذر من وقف توزيع الغذاء بغزة الأربعاء
21/01/2008

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) اليوم الاثنين من أن الأوضاع الراهنة في غزة قد تحتّم عليها إيقاف نقل إمدادات الأغذية إلى حوالي 860 ألف من سكان القطاع اعتباراً من الأربعاء القادم ما لم تعد حكومة الاحتلال فتح المعابر المؤدية إلى القطاع.
وأوضح الناطق باسم الوكالة كريستوفر جانيس أنه نتيجة "نقص مادة النيلون التي تصنع منها الأكياس البلاستيكية ونقص الوقود اللازم لتسيير السيارات وتشغيل المولدات، سنوقف يوم الأربعاء أو الخميس (القادمين) برنامج توزيع الأغذية على 860 ألف شخص في غزة إذا لم يتحسن الوضع".
ومن شأن هذه الخطوة أن تفاقم من الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة سوءاً خصوصاً بعد أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بإغلاق المعابر إغلاقاً تاماً اعتباراً من الثلاثاء الماضي، كما قررت سلطات الاحتلال قطع إمدادات الوقود اللازمة لتوليد الكهرباء عن القطاع مما يهدد بكارثة إنسانية وشيكة.
وكانت "الأونروا" قد ذكرت بأن سلطات الاحتلال لم تسمح لها منذ صباح الجمعة الماضي بإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية كما اعتادت أن تفعل ذلك، واعتبرت أن إغلاق المعابر "سيزيد الموقف الذي ينذر بكارثة سوءا".
يأتي ذلك فيما عمت التظاهرات المنددة بالحصار الإسرائيلي عدة عواصم عربية ومخيمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان والأردن، كما قررت جامعة الدول العربية طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للبحث في القضية.
ففي غزة تظاهر مئات الفلسطينيين وبينهم نواب من حركة "حماس" قرب معبر رفح للتنديد بالحصار الإسرائيلي وطالبوا مصر بفتح هذا المعبر الحدودي. وقال خليل الحية القيادي البارز في حماس وعضو المجلس التشريعي "نطالب الجامعة العربية بكسر الحصار نريد قرارا عربيا يطلب من مصر ويلزمها أن تفتح هذا المعبر ليدخل منه كل ما يريده الشعب الفلسطيني".
وفي عمان تظاهر نحو 2500 أردني منددين ب"المجازر" الإسرائيلية في القطاع تلبية لدعوة حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز أحزاب المعارضة في الأردن. ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية وأردنية إلى جانب أعلام الإخوان المسلمين الخضراء ولافتات كتب عليها "فلسطين تصرخ وا معتصماه فأين نخوة المعتصم؟" و "أيها الزعماء نداء الشعب يستصرخكم أوقفوا التطبيع وادعموا المقاومة وفكوا الحصار".
كما شارك نحو 2000 شخص في تظاهرة ثانية في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين شرقي عمان نظمتها جماعة الإخوان المسلمين تحت عنوان "غزة لن تركع". واحرق المشاركون في التظاهرة العلم الإسرائيلي. كما أدان مجلس النواب الأردني في جلسة عقدها اليوم "ما يجري في قطاع غزة من حصار وقتل وتدمير إسرائيلي".
وفي نواكشوط تظاهر بضعة آلاف من الطلبة الموريتانيين في هدوء للاحتجاج على الحصار المفروض من قبل إسرائيل على قطاع غزة. وكتب على يافطات حملها المتظاهرون "لا للموت المبرمج لأهالي غزة" و"لا للصمت المجرم للأنظمة العربية" و"لنساعد هذا الشعب الضحية في مواجهة وحشية الكيان الصهيوني".
وفي الكويت تقدم عدد من النواب الكويتيين اليوم بطلب إلى مجلس الأمة لمناقشة الحصار المفروض على قطاع غزة واصفين الممارسات الإسرائيلية في القطاع بأنها "وحشية" وتشكل نوعا من "الإبادة".
من جانبها قررت جامعة الدول العربية اثر اجتماع عاجل للمندوبين الدائمين في القاهرة طلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي للبحث في قضية الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. وجاء في قرار مجلس المندوبين أنه "كلف المجموعة العربية بنيويورك التقدم بطلب عاجل لعقد جلسة لمجلس الأمن للنظر في الموقف الخطير في قطاع غزة واتخاذ إجراءات عاجلة تجاه السلطات الاحتلال الإسرائيلي".