كل يوم أصحاب
مرحبا
بكـ
فى
منتداكـ
كل يوم اصحاب
لو
كنت
زائر
اتفضل
سجل
ضمن
أسرتنا
ونورنا
يا
كميل
كل يوم أصحاب
مرحبا
بكـ
فى
منتداكـ
كل يوم اصحاب
لو
كنت
زائر
اتفضل
سجل
ضمن
أسرتنا
ونورنا
يا
كميل
كل يوم أصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بــــــــــيــــــكــــــ نـــــــبــــــــدأ ونـــــــتـــــــــمـــيـــــز...
كل يوم أصحاب
::
كل يوم اصحاب في المنتدي الاسلامي
::
كل يوم اصحاب في الاسلامي العام
الأمانَةَ في العِلْمِ
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
نور
{ مـديـرة الـمـنـتـدى }
موضوع: الأمانَةَ في العِلْمِ
28th مارس 2008, 7:55 pm
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيم
الأمانَةَ في العِلْمِ
الْحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين، لهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَن، صَلَواتُ اللهِ البَرِّ الرَّحِيمِ والْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبين عَلَى سَيِّدِنا مُحمَّدٍ أَشْرَفِ الْمُرْسَلين، وَعَلَى ءالِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرِين
الأمانَةَ في العِلْمِ أَهَمُّ مِنَ الأمانَةِ في الْمالِ، فَيَنْبَغي لِلإنْسانِ أنْ يَكُونَ مُحْتَاطًا في كَلامِهِ، وَيَنْبَغي أنْ يَعْمَلَ بِما قالَ سَيِّدُنا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: "العِلْمُ ثَلاثَةٌ: كِتَابٌ نَاطِقٌ وَسُنَّةٌ مَاضِيَةٌ وَلا أَدْرِي"، كِتَابٌ نَاطِقٌ أَيِ القُرْءَانُ، وَسُنَّةٌ مَاضِيَةٌ أَيْ حَدِيثٌ ثَابِتٌ، فَعَلَيْكُم بِفَهْمِ السُّؤالِ على وَجْهِهِ وعَدَمِ الاسْتِعْجالِ في إِصْدارِ حُكْمٍ، كَمَا قَالَ الإمامُ سَيِّدُنا عَبْدُ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُمَا: "أَفْهِمُونِي مَا تَقُولُون وَافْهَمُوا عَنِّي مَا أَقُولُ".
أعجبني
لم يعجبني
نور
{ مـديـرة الـمـنـتـدى }
موضوع: رد: الأمانَةَ في العِلْمِ
28th مارس 2008, 7:58 pm
"زَيْنُ العِلْمِ الْحِلْمُ".
وَكَثيرٌ مِنَ الْمَصَائِبِ في الكَلامِ في أمُورِ الدِّينِ تَأْتِي مِنْ تَجاوُزِ الشَّخْصِ حَدَّهُ، فَيُفْتِي بِلا عِلْمٍ في مَسَائِلَ جانِبِيَّةٍ في أثْنَاءِ تَدْريسِهِ لَيْسَت مِنْ أَصْلِ الكِتَابِ الَّذي يُدَرِّسُهُ، وَهَذَا خَطَرٌ كَبيرٌ فَلَوْ سَألَهُ الطَّالِبُ لا يُجِبْ في الْمَسائِلِ الْجانِبِيَّةِ الَّتِي لَمْ يَجِدْ فِيها نَقْلاً بَلْ يَقُولُ: لا أدْري، فَيَكُونُ سَلِمَ لِنَفْسِهِ وَسَلِمَ الطَّالِبُ، وَلا يُفَكِّرِ الْمُدَرِّسُ بأنَّهُ إِذَا لَمْ يُجِبْ في هَذِهِ الْمسائِلِ الْجانِبِيَّةِ يَسْتَضْعِفُهُ الطَّالِبُ الَّذي يُدَرِّسُهُ، وَلا يَنْظُرْ إِلى هَذا.
ثُمَّ إنَّ مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ يَسْتَحْضِرَ الْمُدَرِّسُ أوَّلَ ما يَبْدَأُ بالتَّدْريسِ أنَّ مُرادَهُ إفادَةُ النَّاسِ بِأمْرِ دِينِهِم لِوَجْهِهِ تعالى، لا أَنْ يُقالَ عَنْهُ قَوِيٌّ في العِلْمِ
ثُمَّ إنَّ مِنَ الْمُهِمِّ التَّفْكيرَ في حالِ الَّذي يَدْرُسُ على الْمُدَرِّسِ وَمَنْ يَحْضُرُ مَجْلِسَهُ مِنْ غَيْرِ طَلَبَتِهِ، هَلْ العِبارَةُ الَّتِي يَذْكُرُهَا أَثْناءَ دَرْسِهِ يَفْهَمُ الْحاضِرُونَ مَعْناهَا كمَا يَنْبَغي أم لا يَفْهَمُونَ ما يَفْهَمُهُ وَيُريدُهُ هُوَ مِنْ هَذِهِ العِبارَةِ
قَالَ الإِمَامُ عَلِيٌّ: "حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَفْهَمُون أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ" رَوَاهُ البُخارِيُّ.
أعجبني
لم يعجبني
نور
{ مـديـرة الـمـنـتـدى }
موضوع: رد: الأمانَةَ في العِلْمِ
28th مارس 2008, 8:00 pm
القَواعِدُ الثَّمانِيَةُ
قالَ اللهُ تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقيبٌ عَتيدٌ" [سورة ق، 18]. بَيَّنَتِ الآيَةُ أنَّ كُلَّ قَوْلٍ يَتَلَفَّظُ بِهِ الْمَرْءُ يَكْتُبُهُ الْمَلَكَانِ رَقيبٌ وعَتيدٌ (رَقِيب يكتُبُ الْحَسَنَات وَعَتِيد يكتُبُ السَّيِّئات)
لِذَلِكَ نَقُولُ إنَّ مَنْ تَلَفَّظَ بِكَلِمَةِ الكُفْرِ في حَالِ اخْتِيارٍ أي عَمْدًا وَلَمْ يَكُنْ مَجْنُونًا ولا نَطَقَ بِالكُفْرِ مُكْرَهًا أو على وَجْهِ سَبْقِ اللِّسَانِ فإِنَّ هَذا الَّذي صَدَرَ مِنْهُ أَخْرَجَهُ مِنَ الإسْلامِ.
وَقَدْ قَسَّمَ العُلَمَاءُ الْكُفْرَ إِلى ثَلاثَةِ أَقْسامٍ: كُفْرٌ اعْتِقادِيٌّ، وَكُفْرٌ فِعْلِيٌّ، وَكُفْرٌ لَفْظِيٌّ، وَهَذِهِ قَواعِدُ يُعْرَفُ بِهَا ما يُخْرِجُ مِنَ الأَقْوالِ أَوِ الأَفْعَالِ أَوِ الاعْتِقاداتِ عَنِ الإسلامِ.
أعجبني
لم يعجبني
نور
{ مـديـرة الـمـنـتـدى }
موضوع: رد: الأمانَةَ في العِلْمِ
28th مارس 2008, 8:02 pm
القَاعِدَةُ الأُولى
مَنْ أنْكَرَ ما عُلِمَ مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ أي ما عُلِمَ عِلْمًا ظَاهِرًا يَشْتَرِكُ في مَعْرِفَتِهِ العُلَمَاءُ والعَامَّةُ مِنَ الْمُسْلِمينَ كَفَرَ وَلَوْ كَان جَاهِلاً أنَّ هَذا الكَلامَ يُخْرِجُ مِنَ الإسْلامِ، كأن قالَ إِنَّ شُرْبَ الْخَمْرَةِ حَلالٌ وَهُوَ يَعْرِفُ أنَّها حَرامٌ كَفَرَ وَلَكِنْ كانَ يَجْهَلُ أنَّهُ إِنْ قالَ حَلالٌ كَفَرَ. فَمَنْ أَنْكَرَ الْمَعْلُومِ مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ كَفَرَ إِلا أنْ يَكُونَ:
• قَريبَ عَهْدٍ بِإِسلامٍ.
• أَوْ نَشَأَ في بادِيَةٍ بَعيدَةٍ عَنِ العُلَماءِ.
• أَوْ كانَ كَقَرِيبِ عَهْدٍ بِإِسْلاَمٍ بِأنْ نَشَأَ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ ولَكِنْ لَمْ يَتَرَدَّدْ على سَمْعِهِ كَثِيِرًا حُكْمُ الْمَسْئَلَةِ ولا مَثِيلاتِها بِشَرْطِ:
1- أنْ يَكُونَ غَيْرَ عالِمٍ بِأنَّ الْحُكْمَ الَّذي أنْكَرَهُ هُوَ في دِينِ اللهِ الإسْلام.
2- وَبِشَرْطِ أنْ يَكُونَ هَذا الأمْرُ غَيْرَ نَحْوِ تَنْزيهِ اللهِ عَنِ الشَّبِيهِ وعَنِ التَّحَيُّزِ في الْجِهَةِ والْمكانِ.
وَيُسْتَثْنَى مَنْ تَأوَّلَ فَأَخْطَأَ في غَيْرِ القَطْعِيَّاتِ بِأَنْ تَوَهَّمَ لِلآيَةِ أَوِ الْحَديثِ خِلافَ الْمَعْنَى الْمُرادِ أَمَّا مَنْ أَخْطَأَ في القَطْعِيَّاتِ فلا يُعْذَرُ، وَلِمَزيدٍ مِنَ التَّفْصيلِ نَقُولُ: أُصُولُ الاعْتِقادِ على قِسْمَيْنِ:
1- قِسْمٌ يَكْفُرُ الشَّاكُّ فيهِ وَمُنْكِرُهُ.
2- قِسْمٌ لا يَكْفُرُ الشَّاكُّ فيهِ أو مُنْكِرُهُ جَهْلاً.
أعجبني
لم يعجبني
نور
{ مـديـرة الـمـنـتـدى }
موضوع: رد: الأمانَةَ في العِلْمِ
28th مارس 2008, 8:04 pm
القَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ
كُلُّ قَوْلٍ أوْ فِعْلٍ أوِ اعْتِقادٍ فيهِ اسْتِخْفافٌ بِاللهِ أو رُسُلِهِ أوْ كُتُبِهِ أوْ مَلائِكَتِهِ أو أَحْكامِهِ أَوْ وَعْدِهِ أَوْ وَعيدِهِ أو شَعائِرِهِ أو مَعالِمِ دِينِهِ أو ءاياتِهِ فَهُوَ كُفْرٌ.
وَلِنَزيدَ هَذِهِ القاعِدَةَ تَفْصِيلاً
نَقُولُ: قَسَّمَ العُلَماءُ اللَّفْظَ إلى ظاهِرٍ وصَريحٍ،. قالُوا: فَمَنْ تَكَلَّمَ بِلَفْظٍ ظاهِرٍ أي بِأنْ يَكُونَ لَهُ مَعْنيانِ فَأكْثَرَ أحَدُهُمَا مُتَبَادَرٌ وَهُوَ الكُفْرُ والْمَعْنَى الآخَرُ غَيْرُ مُتَبادَرٍ لا يُحْكَمُ بِكُفْرِهِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ مُرادُهُ،
وَمَنْ تَكَلَّمَ بِلَفْظٍ صَريحٌ في الكُفْرِ كُفِّرَ وَلا يُسْألُ عَنْ مُرادِهِ ولا يُقْبَلُ لَهُ تَأويلٌ إِلا أنْ يَكُونَ لا يَعْرِفُ ذَلِكَ الْمَعْنَى الصَّريحَ بَلْ يَظُنُّ أنَّ مَعْناهُ غَيْرُ ذَلِكَ، فإِنَّ هَذَا اللَّفْظَ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ حُكْمُ الصَّرِيحِ، مِثَالُ هَذا قَوْلُ بَعْضِ النَّاسِ: "ما في الوُجُودِ إِلا الله"، أَوْ "لا مَوْجُودَ إلا الله"، أَوْ "هُوَ الكُلُّ"، فَإِنَّ هَذِهِ الأَلْفَاظَ مِنْ صَرِيحِ الْكُفْرِ بِحَسَبِ مَعْنَاهَا اللُّغَوِيِّ لأَنَّ مَعْنَاهَا أَنَّ العالَمَ هُوَ الله، لَكِنْ مِنَ النَّاسِ مَنْ لا يَفْهَمُونَ مِنْها هَذا الْمَعْنَى بَلْ يَظُنُّونَ أنَّ مَعْنَاهَا أَنَّ اللهَ هُوَ مُدَبِّرُ كُلِّ شَىْءٍ، وأمَّا الَّذينَ وَضَعُوا هَذِهِ الكَلِمَاتِ لأَوَّلِ مَرَّةٍ وَيَفْهَمُونَ هَذا الْمَعْنَى الَّذِي هُوَ تَوحِيدُ اللهِ وَالعَالَمِ - أَيْ يَجْعَلُونَ اللهََ والعالَمَ شَيْئًا وَاحِدًا- فَيَكْفُرُون، هَؤُلاءِ كَانُوا مِنْ مَلاحِدَةِ الْمُتَصَوِّفَةِ مِنَ الْمُنْتَسبينَ إِلى الإسلامِ فَسَرَتْ مِنْهُم إلى أَسْمَاعِ بَعْضِ العَوامِّ مِنْ غَيْرِ أنْ يَعْرِفُوا مَعْناهَا، وَهُؤلاءِ الْمَلاحِدَةُ الْمُتَصَوِّفَةُ وَصَلَتْ إِلَيْهِم هَذِهِ الكَلِمَةُ مِنْ بَعْضِ فَلاسِفَةِ اليُونانِ، ثُمَّ مُنْذُ نَحْوِ قَرْنٍ ظَهَرَ مِنْ أُناسٍ يَنْتَسِبُونَ لِلشَّاذِلِيَّةِ الْيَشْرُطِيَّةِ القَوْلُ بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ مَعَ اعْتِقادِ مَعْنَاهَا الّذِي هُوَ كُفْرٌ، وَهُوَ الْمَعْنَى الأَصْلِيُّ لَهَا، وَهُؤُلاءِ تَارَةً يَقُولُونَ اللهُ حالٌّ في كُلِّ شَخْصٍ وَتارَةً يَقُولُونَ بِاتِّحَادِ اللهِ بِالأَشْخَاصِ
كَذَلِكَ إِنْ ظَنَّ شَخْصٌ لِجَهْلِهِ بِالْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ أَنَّ الكَلِمَةَ تَحْمِلُ وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا كُفْرِيٌّ وَالآخَرُ لَيْسَ فِيهِ كُفْرٌ وَنَطَقَ بِهَا وَمُرَادُهُ غَيْرُ الْمَعْنَى الْكُفْرِيِّ فَإِنَّهُ لا يَكْفُرُ، بِخِلافِ مَنْ عَرَفَ أنَّ الْكَلِمَةَ صَرِيـحَةٌ بِحَسَبِ وَضْعِ اللُّغَةِ وابْتَكَرَ مِنْ عِنْدِهِ مَعْنًى ءاخَرَ فَقَصَدَهُ وَلَمْ يَعْتَقِدْ ذَلِكَ الْمَعْنَى لَكِنْ تَلَفَّظَ بِهَا عَمْدًا مَعَ فَهْمِهِ بِمَعْنَى اللَّفْظِ الأَصْلِيِّ وَذَلِكَ كَقَوْلِ بَعْضِ السُّفَهَاءِ: "أُخْتَ رَبِّكَ" أو قَوْلِ بَعْضِهِم لِبَعْضٍ: "يا ابنَ اللهِ"، فَهَؤُلاءِ يَكْفُرُونَ مَعَ أنَّهُم لا يَقْصِدُونَ الْمَعْنَى، وَهَؤُلاءِ قِسْمٌ مِنْهُمْ يَقُولُونَ: "يا ابنَ الاَّ" بِدُونِ هَاءٍ مِنْ لَفْظِ الْجَلالَةِ وَهُمْ يَفْهَمُونَ مِنْ هَذَا اللَّفْظِ الله، وَبَعْضُهُم يَلْفُظُ بِالْهَاءِ لأنَّ عِنْدَهُم "الله" بِالْهَاءِ و "أَلاَّ" بِلا هَاءٍ وَاحِدٌ.
وَلَكِنْ نَقُولُ في الْمُتَلَفِّظِ بِالصَّريحِ إِنَّنا نَنْظُرُ في حالِهِ هَلْ يَفْهَمُ الْمَعْنَى أمْ أنَّهُ يَجْهَلُهُ وَظَنَّ أنَّ هَذِهِ الكَلِمَةَ مَعْنَاهَا شَىءٌ ءاخَر، فإنْ كَانَ يَجْهَلُهُ فإنَّنَا لا نُكَفِّرُهُ في هَذِهِ الْحَالِ بَلْ نُعَلِّمُهُ مَعْنَى الكَلامِ ونَنْهاهُ عَنْهُ
وَلَوْ سَمْعْنا مَثَلاً شَخْصٌ يَقُولُ: "الصَّلاةُ على النَّبِيِّ مَكْرُوهَةً"، فَلا يَنْبَغي التَّسَرُّعُ في تَكْفِيرِهِ، بَلْ يُسْأَلُ عَنْ مُرادِهِ لأَنَّ العَرَبَ يُطْلِقُونَ كَلِمَةَ النَّبِيِّ عَلَى الأَرْضِ الْمُرْتَفِعَةِ الْمُحْدَوْدِبَةِ، فَإِنْ تَبَيَّنَ أَنَّ مُرَادَهُ أَنَّ الصَّلاةَ عَلَى الأَرْضِ الْمُحْدَوْدِبَةِ مَكْرُوهَةٌ لِكَوْنِ هَذِهِ الصَّلاةَ لا خُشُوعَ فِيهَا فَكلامُهُ صَحِيحٌ، وَإِنْ تَبَيَّنَ أَنَّ مُرادَهُ بِقَوْلِهِ هَذَا أَنَّ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ مَكْرُوهَةٌ فَهُوَ كَافِرٌ، وَفي القَامُوسِ وَغَيْرِهِ أَنَّ كَلِمَةَ النَّبِيِّ لَهَا هَذانِ الْمَعْنَيانِ. وَيَتَبَيَّنُ لَنَا أَيْضًا أَمْرٌ وَهُوَ أنَّهُ لَيْسَ لِلْمُفْتِي أَنْ يُفْتِيَ في هَذِهِ الْمَسَائِلِ إِلا أَنْ يَعْلَمَ لِسَانَ أَهْلِ البَلَدِ فِيمَا يَسْتَعْمِلُونَ مِنَ الأَلْفَاظِ، وَقَدْ قَالَ الفُقَهَاءُ لَيْسَ لِلْمُفْتِي أَنْ يُفْتِيَ في مَا يَتَعَلَّقُ بِالأَلْفَاظِ إِلا أَنْ يَعْرِفَ اصْطِلاحَاتِ أَهْلِ البَلَدِ.
أعجبني
لم يعجبني
نور
{ مـديـرة الـمـنـتـدى }
موضوع: رد: الأمانَةَ في العِلْمِ
28th مارس 2008, 8:12 pm
تَنْبِيهٌ مُهِمٌ: مَنْ كَفَرَ ثُمَّ قَالَ اسْتَغْفِرُ اللهَ قَبْلَ أنْ يَرْجِعَ إِلى الإسْلامِ بِالشَّهَادَتَيْنِ لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ شَيْئًا بَلْ يَزْدَادُ كُفْرًا لأَنَّهُ يَطْلُبُ الْمَغْفِرَةَ وَهُوَ على الكُفْرِ واللهُ لا يَغْفِرُ كُفْرَ الكَافِرِ وَلا ذُنُوبَهُ وَهُوَ عَلَى كُفْرِهِ.
تَنْبِيهٌ مُهِمٌ: مَنْ وَقَعَ في كُفْرٍ ثُمَّ لَمَّا تَعَلَّمَ الْحُكْمَ أنَّهُ كُفْرٌ لَمْ يَتَذَكَّرْ وُقُوعَهُ فيهِ وَصَارَ يَتَلَفَّظُ بِالشَّهَادَتَيْنِ عَلَى عَادَتِهِ دُونَ اسْتِحْضَارٍ لِمَا حَصَلَ مِنْهُ قَبْلَ تَعَلُّمِ الْحُكْمِ ثُمَّ بَعْدَ مُدَّةٍ تَذَكَّرَ أنَّهُ وَقَعَ في ذَلِكَ الكُفْرِ وَلَمْ يَكُنْ تَشَهَّدَ لِلْخَلاصِ مِنَ الْكُفْرِ لِكَوْنِهِ كَانَ غَيْرُ ذَاكِرٍ وُقُوعَهُ فيهِ فَشَهَادَتُهُ الَّتِي تَشَهَّدَهَا عَلَى سَبيلِ العَادَةِ نَفَعَتْهُ وَلا يُعيدُ التَّشَهُّدَ لأنَّهُ مُتَراجِعٌ عَنِ الكُفْرِ غَيْرُ مُعَانِدٍ.
تَنْبِيهٌ مُهِمٌّ: إِذا شَخْصٌ رَجَعَ عَنِ الكُفْرِ وَتَشَهَّدَ لا يُشْتَرَطُ أَنْ يَسْتَحْضِرَ نِيَّةَ الدُّخُولِ في الإسْلامِ وَإِنَّمَا يُشْتَرَطُ أنْ يَكُونَ أَقْلَعَ عَنِ الكُفْرِ، هُوَ إِذَا عَرَفَ أنَّ هَذَا الَّذي حَصَلَ مِنْهُ كُفْرٌ فَتَشَهَّدَ هَذَا التَّشَهُّدُ هُوَ نِيَّةُ الدُّخُولِ، أمَّا اسْتِحْضَارُ عِبَارَةٍ كَقَوْلِ أَقُولُ الشَّهَادَةِ بِنِيَّةِ الدُّخُولُ في الإسْلامِ فاشْتِرَاطُ هَذَا لا مَعْنَى لَهُ، مُجَرَّدُ أنْ عَرَفَ أنَّهُ كُفْرٌ فَرَجَعَ وَنَوَىَ الْخَلاصَ مِنْهُ فَتَشَهَّدَ هَذَا هُوَ نِيَّةُ الدُّخُولِ في الإسْلامِ.
وأمَّا التَّشَهُّدُ الَّذي عُرِفَ بِاسْمِ تَشَهُّدِ الاحْتِياطِ فَإِنَّما يَنْفَعُ في مَوْضِعَيْنِ:
أوَّلا: إِذا تَلَفَّظَ بِكَلامٍ ظاهِرٍ وَشَكَّ أيَّ الْمَعْنَيَيْنِ قَصَدَ عِنْدَ نُطْقِهِ.
وَثانِيًا: إِذَا عَلِمَ حُكْمَ الْمَسْألَةِ أنَّهَا كُفْرٌ وَشَكَّ هَلْ حَصَلَتْ مِنْهُ أمْ لَمْ تَحْصُلْ فَتَشَهَّدَ احْتِياطًا.
هُنَا تَنْبيهٌ: تَشَهَّدَ لِلتَّبَرُّئِ مِنْ كُلِّ كُفْرٍ إِنْ كانَ حَصَلَ مِنْهُ ثُمَّ بَعْدَ فَتْرَةٍ تَيَقَّنَ أنَّها حَصَلَتْ مِنْهُ قَبْلَ تَشَهُّدِهِ مَسْألَةٌ كُفْرِيَّةٌ، فَهَلْ يَلْزَمُهُ تَشَهُّدٌ ثَانٍ أَمْ يَكْفِيهِ التَّشَهُّدُ الأَوَّلُ؟
الْجَوابُ: إِنَّ الْحُكْمَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلافِ الْحَالِ، فَإِنْ كانَ حِينَ تَشَهُّدُهُ بِنِيَّةِ التَّبَرُّئِ مِنَ الكُفْرِ عَالِمًا حُكْمَ الْمَسْألَةِ الَّتِي تَذَكَّرَهَا فِيمَا بَعْدُ كَفَاهُ تَشَهُّدُهُ الأَوَّلُ، وإِلاّ فَيَلْزَمُهُ أنْ يَتَشَهَّدَ مِنْ جَديدٍ لِلْخُرُوجِ مِنَ الكُفْرِ
.
أعجبني
لم يعجبني
نور
{ مـديـرة الـمـنـتـدى }
موضوع: رد: الأمانَةَ في العِلْمِ
28th مارس 2008, 8:15 pm
القاعِدَةُ الرَّابِعَةُ
لا يَكْفُرُ مُنْكِرُ لَفْظِ الْحَديثِ الْمُتَواتِرِ، كَذَلِكَ يَكْفُرُ إِنْ أنْكَرَ مَعْنَاهُ وَكَانَ مَعْلُومًا مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ. كَذَلِكَ مَنْ أَنْكَرَ حَرْفًا مُجْمَعًا عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللهِ فَإِنَّهُ يَكْفُرُ إِذَا كَانَ إِنْكَارُهُ عِنَادًا. والأَحَادِيثُ الْمُتَواتِرَةُ عَلى ما قالَ بَعْضُهُم هِيَ نَحْوُ خَمْسِينَ وَبَعْضُهُمْ قالَ أكْثَرُ مِنْ خَمْسِين.
القَاعِدَةُ الْخَامِسَةُ
مَنْ عَزَمَ على كُفْرٍ في الْمُسْتَقْبَلِ أوْ تَرَدَّدَ فِيهِ أو عَلَّقَ كُفْرَهُ بِحُصُولِ أَمْرٍ، كَأَنْ قالَ إِنْ تَلَفَ مَالِي أَوْ هَلَكَ وَلَدِي تَهَوَّدْتُ أَوْ أَنْتَقِلُ إِلى دِينٍ غَيْرَ الإسْلامِ كَفَرَ في الْحَالِ. وَكَذَا مَنْ أمَرَ غَيْرَهُ بِالْكُفْرِ كأنْ يَقُولَ لِغُلامِهِ سُبَّ لَهُ أي لِشَخْصٍ رَبَّهُ كَمَا يَفْعَلُ بَعْضُ النَّاسِ لِتَمْرِينِ الطِّفْلِ على الكَلامِ، يَقُولُونَ سُبَّ لِهَذَا رَبَّهُ، فَإِنْ نَطَقَ الطِّفْلَ بِسَبِّ اللهِ يَفْرَحُونَ، كَأَنْ قَالَ لَهُ يِلْعَنْ رَبَّكَ، فَإِنَّ مَنْ أمَرَ الطِّفْلَ بِهَذَا الكَلامِ يَكْفُرُ وَلَوْ كانَ الطِّفْلُ لا يَفْهَمُ الْمَعْنَى فَهَذَا كَمَا لَوْ قالَ لِرَجُلٍ كَبِيرٍ سُبَّ لِهَذَا رَبَّهُ فَالْحُكْمُ واحِدٌ. وَيَكْفُرُ مَنْ أَكْرَهَ إِنْسَانًا عَلَى الكُفْرِ لأَنَّ الرِّضَى بِالكُفْرِ كُفْرٌ، وَيَدْخُلُ في ذَلِكَ اسْتِحْسَانَ الكُفْرِ مِنْ غَيْرِهِ. أمَّا إِذا عَزَمَ الكَافِرُ على أنْ يُسْلِمَ وَلَمْ يُسْلِمْ بِالْفِعْلِ لا يَجْعَلُهُ ذَلِكَ مُؤْمِنًا حَتَّى يَنْطِقَ بِالشَّهَادَتَيْنِ عَنْ عَزْمٍ وَجَزْمٍ فَيَكُونُ مُسْلِمًا.
القَاعِدَةٌ السَّادِسَةُ
كُلُّ فِعْلٍ لا يَصْدُرُ إِلا مِنْ كافِرٍ فَهُوَ كُفْرٌ، مِثَالٌ على ذَلِكَ رَمْيُ الْمُصْحَفِ في القَاذُورَاتِ والسُّجُودُ لِلْصَّنَمِ.
القاعِدَةُ السَّابِعَةُ
مَنْ تَمَنَّى حِلَّ مَسْألَةٍ كَانَتْ مُحَرَّمَةً في جَمِيعِ الشَّرائِعِ مَعَ عِلْمِهِ بِذَلِكَ كَفَرَ كَأنْ يَقُولَ: "يا لَيْتَ الزِّنَى كَانَ حَلالاً" لا إِنْ كانَ يَظُنُّ أنَّهُ كانَ حَلالاً في بَعْضِ الشَّرائِعِ فَتَمَنَّى حِلَّهُ لا يَكْفُرُ. بِخِلافِ مَنْ تَمَنَّى حِلَّ أَمْرٍ كَانَ حَلالاً في بَعْضِ الشَّرائِعِ: "كَزِواجِ الأَخِ مِنْ أُخْتِهِ الَّتِي هِيَ غَيْرُ تَوْئَمَتِهِ". وَمِمَّا حُرِّمَ في جَمِيعِ الشَّرائِعِ مِنْ شَرِيعَةِ ءادَمَ إِلى شَرِيعَةِ مُحَمَّدٍ أَكْلُ الدَّمِ وَالْمَيْتَةِ وَلَحْمِ الْخَنْزيرِ وَأَكْلُ ما رُفِعَ عَلَيْهِ اسْمُ غَيْرِ اللهِ عِنْدَ ذَبْحِهِ.
أعجبني
لم يعجبني
نور
{ مـديـرة الـمـنـتـدى }
موضوع: رد: الأمانَةَ في العِلْمِ
28th مارس 2008, 8:16 pm
الْقَاعِدَةُ الثَّامِنةُ
مَنْ كَفَّرَ مُسْلِمًا بِلا تَأْويلٍ كَفَرَ، كَما صَحَّ في حَديثِ مُسْلِمٍ: "مَنْ قالَ لأَخِيهِ يا كَافِرُ فَقَدْ باءَ بِهَا أَحَدُهُمَا فَإِنْ كانَ كَمَا قالَ وَإِلا رَجَعَتْ عَلَيْهِ"، وَذَلِكَ لأَنَّهُ جَعَلَ الإسْلامَ الَّذي عَلَيْهِ هَذَا الشَّخْصُ الْمُسْلِمُ كُفْرًا، وَأمَّا إِنْ كانَ مُتَأَوِّلاً كَأَنْ كَفَّرَهُ لِشُرْبِ الْخَمْرِ أوْ لِلزِّنَا لأَنَّهُ ظَنَّ لِجَهْلِهِ أَنَّ شُرْبَهُ لِلْخَمْرِ أَوِ زِنَاهُ كُفْرٌ فَكَفَّرَهُ لِذَلِكَ فَلا يُكَفَّرُ إِنَّمَا يُفَسَّقُ، وَكَذَلِكَ لَوْ بَلَغَهُ أنَّ فُلانًا الْمُسْلِمَ انْتَحَرَ فَقَالَ هَذَا كُفْرٌ لِجَهْلِهِ بِحَقِيقَةِ حُكْمِ الانْتِحَارِ فَلا يَكْفُرُ.
قَاعِدَةٌ مُهِمَّةٌ
هُنَاكَ مَسَائِلُ عَدِيدَةٌ يَظُنُّهَا بَعْضُ النَّاسِ مُجْمَعًا عَلَيْهَا عِنْدَ كُلِّ عُلَمَاءِ الإسْلامِ والأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ، مِثَالُ ذَلِكَ الأَكْلُ في رَمَضَانَ فَإِنَّهُ يَنْتَهي بِدُخُولِ الفَجْرِ وَهَذَا ما عَلَيْهِ جُمْهُورُ عُلَمَاءِ الإسْلامِ وَهُوَ الْحَقُّ، وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الاجْتِهَادِ غَلِطَ فَقَالَ يَجُوزُ الأَكْلُ إِلى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَمَا كَفَّرُوا القَائِلَ بِذَلِكَ الَّذي هُوَ مِنَ التَّابِعِينَ الَّذينَ أدْرَكُوا الصَّحَابَةَ وَأَخَذُوا مِنْهُمْ عِلْمًا، فَلِهَذَا لا يَجُوزُ التَّسَرُّعُ في التَّكْفِيرِ.
فَلا يَنْبَغي التَّسَرُّعُ، وَلا يَنْبَغِي أنْ يَبْنِي الشَّخْصُ التَّحْليلَ والتَّحْرِيـمَ والتَّكْفِيرَ عَلَى حَسَبِ الْوَهْمِ، بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَبْنِيَهُ على الاحْتِيَاطِ مَعَ النَّظَرِ في حَالِ الْمَسْألَةِ هَلْ هِيَ مُجْمَعٌ عَلَيْهَا أَمْ لا، ثُمَّ هَلْ هِيَ مَعْلُومَةٌ مِنَ الدِّينِ بِالضَّرْورَةِ أمْ لا، وَبَعْدَ ذَلِكَ يَتَكَلَّمُ في حُكْمِهَا.
وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمين.
من مجالس العلم والايمان
أعجبني
لم يعجبني
سهر الليالي
موضوع: رد: الأمانَةَ في العِلْمِ
12th أبريل 2008, 10:20 am
السلام عليكم
شكرا على الموضوع والكعلومات تحياتي
يالله انها 5 سنيين من الحزن و العذاب
فــاجــعـــل هـــذه السنـــــة هي السنة الاخيــــره
أعجبني
لم يعجبني
الأمانَةَ في العِلْمِ
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل يوم أصحاب
::
كل يوم اصحاب في المنتدي الاسلامي
::
كل يوم اصحاب في الاسلامي العام
كل يوم أصحاب
::
كل يوم اصحاب في المنتدي الاسلامي
::
كل يوم اصحاب في الاسلامي العام
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--منتدي كل يوم اصحاب العام
| |--المنتدى العام
| |--خريطة منتدي كل يوم اصحاب
| |--كل يوم اصحاب مع بعضنا
| |--كل يوم اصحاب للمناسبات والاهداءات
| |--كل يوم اصحاب حول العالم
|
|--كل يوم اصحاب في المنتدي الاسلامي
| |--كل يوم اصحاب في الاسلامي العام
| |--كل يوم اصحاب في احاديث رسول الله
| |--كل يوم اصحاب للصوتيات والمرئيات الاسلاميه
|
|--كل يوم اصحاب في المكتبه الادبيه
| |--كل يوم اصحاب في دار الكتاب
| |--كل يوم اصحاب الموهبين في الشعر
| |--كل يوم اصحاب في القصص والروايات
| |--كل يوم اصحاب مع قصص وحكايات للاطفال
|
|--كل يوم اصحاب مع شبابنا وبناتنا العسل
| |--كل يوم اصحاب في بيت المناقشات
| |--كل يوم اصحاب وأيامنا الحلوة
| |--كل يوم اصحاب وشباب الجيل الصاعد
| |--كل يوم اصحاب ودلع البنات
|
|--كل يوم اصحاب في المنزل العائلي
| |--كل يوم اصحاب وقيادة المنزل
| |--كل يوم اصحاب مع مطبخ المنتدي
| |--كل يوم اصحاب في فن المكياج والموضه
| |--كل يوم اصحاب في فن الديكور
| |--كل يوم اصحاب مع العياده الطبيه
|
|--كل يوم اصحاب افتكاسات ومنوعات
| |--كل يوم اصحاب وصورنا وصور غيرنا
| |--كل يوم اصحاب واضحك من قلبك
| |--كل يوم اصحاب وهانلعب سوا
|
|--كل يوم اصحاب في ستديو الاغاني
| |--كل يوم اصحاب في الالبومات الحصريه
| |--كل يوم اصحاب مع الاغاني السنجل الفرديه
| |--كل يوم اصحاب في الزمن الجميل
| |--كل يوم اصحاب في عالم الريمكسات
| |--كل يوم اصحاب في الشعبي المزاج العالي
| |--كل يوم اصحاب في المجله الفنيه
|
|--كل يوم اصحاب في عالم السينما
| |--كل يوم اصحاب في السينما الاجنبيه
| |--كل يوم اصحاب في السينما العربيه
| |--كل يوم اصحاب مع المســرحيات والمسلسلات العربيــة
|
|--كل يوم اصحاب عبقرة المستقبل
| |--كل يوم اصحاب في برامج الكمبيوتروالانترنت
| |--كل يوم اصحاب مع برامج الجرافيكس والصور والفلاش
| |--كل يوم اصحاب مع الموبيل
| |--كل يوم اصحاب في فن الستالايت
| |--كل يوم اصحاب مع العاب الديجيتال
|
|--كل يوم اصحاب ورياضه في رياضه
| |--كل يوم اصحاب في استاد القاهره
| |--كل يوم اصحاب في الرياضه العالميه
|
|--كل يوم الاداره
|--كل يوم اصحاب للاقتراحات والشكاوي
|--كل يوم الاداره مع سلة المحذوفات
|--كل يوم اصحاب لطلب الاشراف