السلام عليكم
اختى بثينة
ان شاء الله تكونى بخير
جميل ما كتبتيه فعلا اجمل شيء فى الدنيا دى كلها هو الحلم
فى ناس طول عمرهم بيحلمه بيحلمه كتييييييييييير جدااااااا
فى منهم بيحقق الحلم او جزء من الحلم
وفى ناس حتى الحلم بيكون صعب عليهم ان يحلمه بيه
وفى ناس عيشه ومنتظره ولو حلم بسيط يعيش فيه
الاحلام وقت جميل الانسان بيهرب من الواقع فيها وبيحاول ان يغير ولو شيء
بسيط من الواقع
علشان كده كل ده من الايام هى مجرد ايام يوم بيكون حلم ويوم مر ويوم
ممكن يكون جميل
اسمحى لى ان اشارك معكى واقول عن الايام :
يوم من الأيام
على وقت الشروق ، لحظةَ بداية يومٍ جديد ، يومٌ من الأحزان مديد
يومٌ لا أظن أنه يومُ عيد ، يومٌ لا أعتقد أني فيه سعيد
يومٌ كسابقِ الأيام ، يومٌ يبشرُ بأوهام ، يومٌ قد لا تتحقق فيه الأحلام
يومٌ يحمل أعنف الكوابيس
يومٌ يُترجم بأنواع الهواجيس
يومٌ قد تتلاشى فيه الأحاسيس
يومٌ قد يقسى فيه قلب عاشقٍ ولهان
يومٌ قد تعزف فيه أوجع الألحان
يومٌ قد يكفنُ فيه عبداً للرحمن
كنتُ هائمٌ بالتفكير في خيالها ، غارقاً في حل قضية غيابها
فلم أجد حلاً يفسر صدها ونسيانها
ولم ألقى عذراً يبرر بعدها وهجرانها
فسألت سؤالاً لنفسي سألت مؤنباً ضميري
سـألت عن صدقي تجاه مشاعر حبيبتي
لم تثمر شيئاً صراحتي فلـربما قد لا يجدي
سوى خيانةِ ميثـاقي وحرقِ كامل أوراقي
وتقطيع كل دفاتري التي تضم بنود اتفاقي
فلم أجد حلاً يشفيني وليس لي غيره يكفيني
فما حال عهودٍ سابقةٍ بيننا ؟
ماحال وعودٍ أحافظُ عليها أنا ؟
هل هذا حالنا في الدنيا ؟
أنا وحدي من لا ينقض أيماننا ؟
فأين هي عني ؟ وأين أنا عنها ؟
تمر الأيام وانتظاري يحرق شراييني
فنبضات قلبي كساعةٍ تدق بالثواني
ولا أستطيع التمييز بين أصدقائي
فبالي مشغولٌ بسؤالٍ يغتالني
هل رحلت ؟ وانسحبت من حياتي !
هل ذهبت ؟ وتركتني أنا وآلامي !
هل يهون عليها أن أنزف من أحزاني ؟
لا أصدق نفسي أنها رحلت بدون وداعي !
أين حبيبتي ؟ ... أين معشوقتي ؟
أينها يا أيها الملأ ... أرجوكم آتوني بنبأ ...
فقد ضاق صدري من الانتظار
وانحل جسمي من طولة البال
أين هي ؟ ماذا جرى لها ؟
لماذا لم تودعني قبل الرحيل ؟
وكيف تنساني وقد كنت لها الدليل ؟
فقصةُ حبي غريبة ، وحياتي أصبحت في حيرة
علامات استفهامٍ كثيرة ، وعلامات تعجبٍ عجيبة
فهذا اليوم هو أول يومٍ أتحرر فيه من احتلالها ..
وهذه اللحظه أول لحظةٍ أشعر فيها أني لست لها ..
فعمرٌ جديدٌ قد بدأ بهذه البداية
وحياةٌ مديدةٌ سأملؤها بالعبادة