نور { مـديـرة الـمـنـتـدى }
| موضوع: أغالب فيك الشوق والشوق أغلب 7th أغسطس 2007, 4:18 am | |
| أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُوَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُأمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَىبَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُوَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةًعَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُعَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُوَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُوَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍتُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُوَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُوَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُوَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُأُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُوَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُمنَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُلَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِتَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُشَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُفيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُوَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِوَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُوَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌوَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُإذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَاوَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُلحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍفكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةًفَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُوَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُوَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُوَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُوَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُإذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُوَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُفَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةًوَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُإذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُتَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُتَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةًوَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُأبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُهفإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُوَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَاوَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُإذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةًفَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُيُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُحِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُأحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْوَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُفإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُفإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُوكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌوَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ منقوله لجمالها | |
|
bouthinaa
| |