الشمس لا تزعل من احد قصة بقلم: نادر ابو تامر
من ميسون مصري - صدرت مؤخر القصة الثالثة للإعلامي نادر أبو تامر الذي بدأ خلال العام الأخير يكتب قصصا تعنى بمواضيع هامة بالنسبة للطفل وخصوصا تلك الأمور التي يفكر بها الطفل
يسأل أباه ، أمه والآخرين وقد يجد عليها إجابات وقد لا يجد.
تأتي قصص نادر أبو تامر لتسلط الضوء على هذه التساؤلات والمساحات المبهمة من خلال بعض الحوارات والصور الأدبية الطفولية يكون الطفل على الغالب في محورها.يذكر أن نادر أبو تامر ألف خلال اعالم الأخير 2006 خمس عشرة قصة للأطفال تعنى بالعلاقات بين أفراد العائلة ، غياب الوالد من خلال الانهماك في العمل ، أهمية الحوار ، العتمة والظلام ، الحفاظ على الأسنان ، الحفاظ على الطبيعة من خلال القصص وليس المواعظ ، التراث : هيا نأخذ منه ما فيه فائدة ، الفرق بين الأجيال ، الصداقة وأهميتها للصغار والكبار ، هوية الطفل ، المحبة بين الناس ، التغذية السليمة بأسلوب كاريكاتوري وغيرها من المواضيع الهامة.وقد صدرت القصة الثالثة بعنوان "الشمس لا تزعل من أحد " للكاتب نادر أبو تامر عن عن دار الهدى بإدارة الحاج عبد الفتاح زحالقة ومن خلال التنسيق مع مركز أدب الأطفال في المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل بإدارة البروفسور لطفي منصور .تحكي "الشمس لا تزعل من أحد" قصة الطفل رامي الذي كان يظن انه الصديق الوحيد للشمس والدليل على ذلك أنها تأتي لتقرع زجاج نافذته كلّ صباح قبل ذهابه إلى المدرسة ، إلا أن والدته تخبره ، بصورة مفاجئة ، ذات صباح ، أن الشمس تذهب أيضا إلى الأولاد الآخرين وتقرع نوافذهم وتأتينا المحادثة بين رامي ووالدته بعالم الطفل الداخلي بفطرته وسليقته وكيف ينظر إلى الطبيعة والى أين تذهب الشمس في الليل وهل هناك قرابة بين الشمس والقمر.يُشار إلى أن أربع قصص أخرى ستصدر عما قريب للإعلامي نادر أبو تامر وهي : "جزيرة المطر" ، "سوار تبحث عن سنها" ، "رقصة الخضار" و"القرية التي نسيت اسمها" بعد صدور قصتيه الأوليين : "رامي لا يشبه أحدًا" التي حظيت بردود فعل متلهفة ، و"كيف صار رامي يحب العتمة ".