السلام عليكم
هناك اختلاف بين المفاهيم الثلاثة .
ـــ المشرك يكون في مقابل الاسلام في الغالب ,يقول الله تعالى !
(( قل اني امرت ان أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين )) (الأنعام : 14 ),
وقال تعالى ! (( لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )) (الأنعام : 163 ) الى غير ذلك من
ذلك من الايات الاخرى التي تعطي نفس المعنى .
ـــ الكافر يستعمل في مقابل الايمان في الغالب ,يقول الله تعالى :
(( ومن يتبدل الكفر بالايمان فقدضل سواء السبيل )) ( البقرة : 108 ) ,وقال تعالى :
(( هم يومئذ أقرب منهم للايمان )) ( أل عمران : 167 ) , وقال تعالى :
(( أن استحبو الكفر على الايمان )) ( التوبة : 23 ) الى غير ذلك من الايات التي تعطي نفس
المعنى .
والتقابل بين الاسلام والشرك واضح فأن المسلم شأنه التسليم والانقياد لأمر الله بخلاف
المشرك فهو خاضع للأوثان والأصنام .
اما تقابل الايمان مع الكفر فأن الايمان هو التصديق القلبي وأما الكفر فهو ستر الحق ,والكافر
لأجل ستره يكون منكرا مقابل المؤمن المصدق , فهذا يدفعنا الى القول بأنهما مفهومان مختلفان.
ـــ المنافق فهو اظهار الايمان و ابطال الكفره وهو يغاير مفهومي الشرك والكفر .
اما المفهوم العام فيمكن القول : كأن يكون الشخص عابدا للأوثان فيكون مشركا وساترا للحق
فيكون كافرا ويظهر الايمان حيناما فيكون منافقا .
بثينة