اكتب هذه القصة وأرجو أن تنال إعجابكم عن الانترنت وما يحدث فيه من مقالب ومأســــاة .
بدأت مروة تأخذ غرفتها ذهابا و إيابا بعد أن انتهت من ارتداء ملابسها ، أخيراً جلست على السرير وسبحت في عالم الخيال ، إنها سوف تقابل الإنسان الذي طالما حلمت به . منذ ستة أشهر تقريبا تعرفت على محمود عن طريق الانترنت واستمرت علاقتهم لهذا اليوم ، عاشوا معا أجمل أيام حياتهما. لقد كانا يتحدثان معا طوال اليوم دون ملل ، أحسا أنهما لن يستطيعا الابتعاد عن بعضهما لقد اُعْجِبَتْ بيه كثيرا ، بأفكاره وثقافته ، كان مثالاً للشاب المتكامل. قالت في نفسها .... إن حلم كل فتاة ، شاب متكامل ذو شهادة عالية و أخلاق رفيعة ..
و فجأة .. اعتصرها الألم و قالت... لماذا لم أكنْ صريحة معه ، لماذا كذبت عليه في كل شيء اسمي ، سني ، تحصيلي الدراسي ، حتى صورتي واستطردت بالقول سوف اخبره بكل شيء عندما أراه ، سأكون صريحة معه . رن جرس الباب قطع سلسلة أفكارها نادتها أمها مروه افتحي الباب قامت متثاقلة وذهبت إلى الباب .. من الطارق ؟ أجابها صوت أنا حسن بدأت بوادر الكآبة على وجهها حين سمعت صوته ، انه ابن عمها الذي تكره مع العلم انه خطيبها . تذكرت كذبها على محمود .أحسّت بالخجل من نفسها كيف ستخبر محمود بكل هذه الحقائق قطع حسن سلسلة أفكارها حين نادها مره أخرى افتحي الباب فتحت الباب ودخل حسن ، أدارت وجهها من دون أن ترد السلام وتوجهت نحو غرفتها ناداها حسن ، إلى أين أنتِ ذاهبة استغربت من سؤاله فقد نست أنها بكامل أناقتها ، أجابته بتململ ، إلى صديقتي عادت إلى غرفتها وبدأت تقارن محمود بحسن لا يوجد وجه شبه في أي شيء تفكيره مختلف أخلاقهم مختلفة حتى الشهادة فقد كان حسن لا يملك الشهادة فمحمود بالنسبة إليها الشخص الذي لطالما حلمت به خرج حسن مسرعا بعد ان تذكر شيء ما وبقيت مروة تفكر بمحمود رن جرس الهاتف كان محمود حبيبتي هل أنتِ مستعدة ؟ قالت نعم تناولت حقيبتها وطارت مسرعة لقد حان الوقت للخروج لقد اتفقا أن يرتديا اللون الأحمر لكي يتعرفا على بعضهما ويمسك كل منهما ورده حمراء وصلت في الوقت المحدد و جلست مرتبكة تلاعب الوردة بيديها من شدة الخجل فجأه أحست بيد تلامس كتفها التفتت ولكن ............ صعقت من الصدمة ! من؟ ..... أيعقل؟ ... لا أصدق .... مستحيل .... ظل الاثنان صامتان لقد كان هو ابن عمها حسن قالت انه كاذب ... لكن أنا أيضاً كذبت عليه المفاجئة أذهلتهما هم الاثنان نطق ، حسن أنتِ لا أصدق ! ركضت مروة مسرعة و ركبت أول سيارة إجرة صادفتها . عادت مسرعه للبيت جلست أمام المرأة حزينة تبكي على حلم ضائع . قالت .. كيف صدقت شخصا لم أراه ، لقد كان كاذبا ، ضحكت بحزن .. أنا أيضاً كاذبة . من غير تفكير توجهت نحو الصيدلية وتناولت كل الحبوب التي وقعت بين يديها. قالت ، الآن سوف انهي هذه المسرحية . رن جرس الباب أسرعت الأم لفتحه بعد أن نادت على مروة لتفتحه فلم تجيب ، كان حسن الطارق وبدون أي كلمة توجه إلى غرفة مروة مسرعاً صدم حين دخل إلى الغرفة ، لم يستطيع النطق بكلمة لأنه رآها جثه هامدة على الأرض قد فارقت الحياة