تاثير المناسبات واهميتها علينا
ماارق ان تجد من يهتم بك ويتذكرك فى بعض المناسبات السعيدة التى تهمك
مثل اعياد الميلاد وعيد الفطر وعيد الاضحى وفى نجاحك فى اى شىْ
فيرسل لك وردة او هدية او رسالة فى يوم له خصوصيته بالنسبة اليك
تعبير عن حبه واحترامه وتقديره لك
فهذه العلاقات تولد الفه ومحبه وصداقة جميلة وتولد الشعور بالسعادة
فلا تبخل على نفسك او على اخوانك واصدقائك حتى لاتشعر بالوحدة والملل
والهدية مفتاح من مفاتيح القلوب، وسنة هجرها الكثيرون ولم يعيروها اهتمامهم، رغم لفت الرسول صلى الله عليه وسلم انتباهنا إلى أهميتها، في عدة أحاديث، منها قوله: "تهادوا تحابوا"، ففي الحديث إشارة إلى أهمية الهدية ومكانتها وعظيم تأثيرها، فهي إحدى الوسائل التي تملك القلب، وتنفذ من خلاله للتأثير على الشخص.
وعلى الرغم من كون "الهدية" شيئا ماديا، فإنها تكون سببا في الوصول إلى قيمة روحية عظيمة ألا وهي "الحب في الله"، فضلا عن أنها تذهب الضغينة، كما لا يخفى ما للهدية من أثر طيب في توطيد أواصر المحبة وتنمية مشاعر الود.
والهدية سلوك اجتماعي قديم، عبرت عنه بلقيس زمن سليمان عليه السلام، وسطر القرآن ذلك حين قال: "وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ
مع تحياتى
من كتباتى وليس موجود فى اى منتدى