و بعد بحث و تمحيص تبين لنا أن هذه القصة لا تعدو مجرد شائعة أطلقها شخص قبل أكثر من عامين و الصورة
موجودة على الإنترنت
و لكن مقصورة على المنتديات فقط و لم تعرف القصة الإنتشار إلا بعد نشرها فى بعض الصحف و من هنا يلقى باللوم
على هذه المطبوعات التى لم تتحرى الدقة فيما تنشره و لم تعمل حسابا لذوى الثقافة المحدودة الذين يصدقون مثل هذه الهراءات.
و يحسب لموقع النيلين الذى نشر القصة أنه بادر بالإعتذار الرسمى لكافة المسلمين و الجماهير فى أنحاء العالم عن
نشره للصورة و الخبر و خص دولة عمان التى ورد إسمها فى القصة باعتذار خاص و إن كان قد وجه لها اللوم على عدم صدور رد فعل من جانبها بنفى الواقعة أو تأكيدها.
هذا بالنسبة للموقع أما الصورة فحولها كلام كثير و تحريا للدقة فيما نقول الصورة
ليست تركيبا أو من عمل مصمم فوتوشوب بارع بل هى من صنع فنان إسترالى و عرضت بأحد المعارض و كانت
عبارة عن مجسمات لتحولات علمية لتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الإستنساخ و التقنية الحيوية .. و
المدقق لخلفية الصورة التى عرضتها الصحف و المنشورة على المنتديات يجد نفس الخلفية للصورة التى رسمها
الفنان و وضع فيها أكثر من مجسم و هو ما يؤكد أن الأمر شائعة.
و كل الذى فعله صاحب الشائعة فى الصورة أن قام بتظليلها فى الأجزاء الحساسة أكثر أما أصل الصورة كما ذكرنا فيدور حول فكرة الهندسة الجينية .
و بالمنطق إذا كان الكلام صحيحا لماذا لم نسمع عن حدوث هذا الكلام للصهاينة و الأمريكيين الذين دنسوا المصحف الشريف فى جوانتانامو؟.
وانا بعتذر بنيابة عن كل ماكتب وصدق هذا الكلام
اللهم استغفرك واستغفر لهم
فارجو الحذر